"يشكل أصحاب الميول المثلية نحو 5-10% من البشر، وهذه نسبة ليست ضئيلة مقارنة بحجم التجاهل الذى يعانيه هؤلاء فى مجتمعاتنا. يحاول هذا الكتاب أن يلقى بالضوء على الميول المثلية: كيف تنشأ، وكيف تتطور، وكيف يمكن التعافى منها. ويحاول أيضًا أن يكشف أن الجنسية المثلية ليست قضية جنسية بقدر ما هى قضية نفسية ومجتمعية وروحية؛ فهى إشارة صارخة إلى أزمة الأسرة، وغياب الحب والعلاقات العميقة بين البشر كلهم. يحث المؤلف المجتمع والكنيسة على تبنى نظرة السيد المسيح المحب والمتفهم والشافى، ويحثهم على عدم المشاركة فى مؤامرة الصمت والتجاهل التى تنتهجها مجتمعاتنا العربية تجاه المثليين الأعزاء على قلب الله، وتجاه قضيتهم. ستجد أيضًا قصص تعاف حقيقة لأشخاص تحدوا التجاهل، وكسروا جدار الصمت، وواجهوا ميولهم ومجتمعهم على حد سواء. "