"يقول فليب يانسى فى أثناء رحلته الروحية: ""أمضيت معظم حياتى وأنا أتعافى من الكنيسة""، وهو صادق فى هذا على نحو لاذع. يُعد يانسى من الكتاب المسيحيين الأكثر تأثيرًا اليوم، وقد نجح فى رحلة إيمانه الشخصى على الرغم من وجوده فى فترة حياته الباكرة ضمن تدين عنصرى ناموسى، والذى قليلًا ما شابه أخبار الإنجيل السارة. فى كتاب بالكاد نجوت، والذى بعد أكثر كتبه التى بتحث فى داخل النفس البشرية، تسرد قصة كفاحه فى مشوار الايمان، ويصف خبرته بين العديد من الشخصيات المرموقة ممن كانوا مرشدين له. بالكاد نجوت هو أشبه ما يكون بتكريم وعرفان بالجميل لثلاث عشرة شخصية استثنائية غيرت حياة يانسى وعمله. بالإضافة إلى سرد تأثيرهم فيه، يقدم يانسى لمحات حديثة عن حياة كل واحد منهم ورحلة إيمانه. من الصحفى المشتت الذهن، جى.كاى.تشيسترتون، إلى الروائيين المعذبين، ليوتولستوى وفيودور دوستويفسكى، إلى معاصريين مثل د.بول براند وآنى ديلارد وفريدريك بوشنر – يقدم يانسى صورًا ملهمة لهؤلاء الذين قدموا إليه نموذجًا لإيمان حى وحياة مشرفة. "